هناك اناس تأتي بهم صدف الحياة الينا ... فنشعر بأنهم خاتمة كل الاشياء الجميلة
وبأن بعدهم ... لا جديد
تك .. تك ... تك...
هل تسمع هذه
الطرقات كما اسمعها الان ؟؟
انها صوت الفراق على باب حكايتنا
انتهت الحكاية
وما زال صوت الطرقات يملأ اذني
تك ... تك ... تك...
هل تسمعين ؟؟؟
لماذا
لا يسمع الصوت سواي فأجري بوهم اللهفة ولهفة الوهم
افتح الباب !! فلا احد
بالباب سوى الفراغ . يالله لو تدركين مساحة الفراغ الممتد خلفك
وترحل وتبقى
الاشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مرة الاشياء خلفك وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن اصبح الفراق واقعا مجسدا
فمن يبيعني طاقة أوجه بها ما لا طاقة لي عليها
؟؟؟
ويختبئ الفرح في جيبك ويستقر الامل تحت ردائك فتغادرني معهم وابقى وحدي حيث
لا شيئ معي سواي
انظري
هاأنذا اقف بشموخي المعتق فما زلت استطيع الوقوف
والحركة حول بقاياك والسير باتجاه النسيان والنوم تحت عجلات الالم والجري الى ابعد
حدود الحزن
وانظري هاأنذا ابتسم لست مرعوب فراقك لا يرعبني... فراقك لا ييرعبني
....فراقك لا يرعبني ... سأكتبها في دفتري كل ليلة قبل النوم لكي انام بسلام
نعم اريد ان انام بسلام بعيدا عن ضوضاء الحزن وثرثرة العقل وانين القلب وبكاء
الحنين اريد ان انام بسلام فمنذ ان اضعتك ... اضعت السلام
احببتك جدا لدرجة اني
حين رايتك ترحلين امامي اغمضت عيني بعمق كنت احاول اقناع نفسي بأني اغط في سبات
عميق واني في الغد سأفتح عيني نحوك كي اخبرك اني ليلة البارحة حلمت بك حلما مرعبا
ورأيتك في منامي تفارقيني
احببتك جدا لدرجة اني بكيت خلفك كنت اظن ان دموعي
ستجرفك نحوي كنت واهما وادركت بعد ليال من البكاء المر ان من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين ابدا
لحظة من فضلك !!!
قبل ان تغيبك سحب الفراق هل
تأذني لي ؟؟؟
اريد ان احتفظ بهذا الجزء من حكايتنا فهذا الجزء فيه طفلي وطفلتي
واشياء اخرى رسمنا ملامحها ذات حب جميل
غدا يا سيدتي وآآآه من الغد حين اعود
الى فراشي واضع رأسي فوق وسادتي وانظر الة الهاتف الذي كان يهديني صوتك في كل مساء
، ويهديني مع صوتك احساسا بنكهة الفرح واسمع في الدجى حنيني يبكيكي
فماذا اقول
له ؟؟؟ ماذا اقول له ؟؟؟
سيدتي الان انا لا اقف في مرحلة الحزن ، لقد تجاوزت
الحزن بمراحل فبعد الحزن يا سيدتي هناك مراحل بطيئة وثقيلة مراحل لا تكتب ولا تقرأ
ولا توصف ولا طاقة لنا على احتمالها
ففي هذا المساء يا سيدتي سأنام وتحت وسادتي
وصيتي
اوصيت لك بقلبي
بكل احلامه وامنياته
واحاسيه
ضعيه في زجاجة
صغيرة
وضعي الزجاجة قرب سريرك
تذكري رجل احبك بهذا القلب يوما
تك ....
تك ... تك ...
ها قد عاد الصوت ذاته
هل تسمعيه ؟؟
متى سيختفي كي اظهر انا
؟؟؟؟
ومتى سيموت كي اعيش انا ؟؟؟؟
:::: ليست كلماتي
:::::
وبأن بعدهم ... لا جديد
تك .. تك ... تك...
هل تسمع هذه
الطرقات كما اسمعها الان ؟؟
انها صوت الفراق على باب حكايتنا
انتهت الحكاية
وما زال صوت الطرقات يملأ اذني
تك ... تك ... تك...
هل تسمعين ؟؟؟
لماذا
لا يسمع الصوت سواي فأجري بوهم اللهفة ولهفة الوهم
افتح الباب !! فلا احد
بالباب سوى الفراغ . يالله لو تدركين مساحة الفراغ الممتد خلفك
وترحل وتبقى
الاشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مرة الاشياء خلفك وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن اصبح الفراق واقعا مجسدا
فمن يبيعني طاقة أوجه بها ما لا طاقة لي عليها
؟؟؟
ويختبئ الفرح في جيبك ويستقر الامل تحت ردائك فتغادرني معهم وابقى وحدي حيث
لا شيئ معي سواي
انظري
هاأنذا اقف بشموخي المعتق فما زلت استطيع الوقوف
والحركة حول بقاياك والسير باتجاه النسيان والنوم تحت عجلات الالم والجري الى ابعد
حدود الحزن
وانظري هاأنذا ابتسم لست مرعوب فراقك لا يرعبني... فراقك لا ييرعبني
....فراقك لا يرعبني ... سأكتبها في دفتري كل ليلة قبل النوم لكي انام بسلام
نعم اريد ان انام بسلام بعيدا عن ضوضاء الحزن وثرثرة العقل وانين القلب وبكاء
الحنين اريد ان انام بسلام فمنذ ان اضعتك ... اضعت السلام
احببتك جدا لدرجة اني
حين رايتك ترحلين امامي اغمضت عيني بعمق كنت احاول اقناع نفسي بأني اغط في سبات
عميق واني في الغد سأفتح عيني نحوك كي اخبرك اني ليلة البارحة حلمت بك حلما مرعبا
ورأيتك في منامي تفارقيني
احببتك جدا لدرجة اني بكيت خلفك كنت اظن ان دموعي
ستجرفك نحوي كنت واهما وادركت بعد ليال من البكاء المر ان من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين ابدا
لحظة من فضلك !!!
قبل ان تغيبك سحب الفراق هل
تأذني لي ؟؟؟
اريد ان احتفظ بهذا الجزء من حكايتنا فهذا الجزء فيه طفلي وطفلتي
واشياء اخرى رسمنا ملامحها ذات حب جميل
غدا يا سيدتي وآآآه من الغد حين اعود
الى فراشي واضع رأسي فوق وسادتي وانظر الة الهاتف الذي كان يهديني صوتك في كل مساء
، ويهديني مع صوتك احساسا بنكهة الفرح واسمع في الدجى حنيني يبكيكي
فماذا اقول
له ؟؟؟ ماذا اقول له ؟؟؟
سيدتي الان انا لا اقف في مرحلة الحزن ، لقد تجاوزت
الحزن بمراحل فبعد الحزن يا سيدتي هناك مراحل بطيئة وثقيلة مراحل لا تكتب ولا تقرأ
ولا توصف ولا طاقة لنا على احتمالها
ففي هذا المساء يا سيدتي سأنام وتحت وسادتي
وصيتي
اوصيت لك بقلبي
بكل احلامه وامنياته
واحاسيه
ضعيه في زجاجة
صغيرة
وضعي الزجاجة قرب سريرك
تذكري رجل احبك بهذا القلب يوما
تك ....
تك ... تك ...
ها قد عاد الصوت ذاته
هل تسمعيه ؟؟
متى سيختفي كي اظهر انا
؟؟؟؟
ومتى سيموت كي اعيش انا ؟؟؟؟
:::: ليست كلماتي
:::::